بعد يوم كامل من السير على الأقدام وصل مساء اليوم الشبيبة المشاركون في المسيرة الراجلة إلى ناحية عامودا، حيث كان في استقبالهم أهالي المدينة، مرددين الشعارات التي تحي الشبيبة ومقاومة القائد عبد الله أوجلان.
وتوقف المشاركون في المسيرة أمام مركز الشبيبة في ناحية عامودا، وأوقدوا هناك النار وعقدوا حولها حلقات الدبكة، وسط رفع لافتات كتبت عليها "ضدّ الخيانة والاحتلال.. حتماً سننتصر"، بالإضافة إلى رفع أعلام حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابّة.
ومن المقرر أن ينطلق الشبيبة صباح غد السبت من وسط الناحية نحو مدينة قامشلو.
وكانت قد انطلقت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابّة في شمال وشرق سوريا في 24 كانون الأول الجاري، من بلدة تل تمر التابعة لمدينة الحسكة، في مسيرةً راجلة على مستوى إقليم الجزيرة، ليعلنوا من خلالها انطلاق المرحلة الثانية من حملة "حتماً سننتصر"، وذلك تنديداً بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وتحرُّكات حزب الديمقراطي الكردستاني الأخيرة ضد قوات الدفاع الشعبي.